الاثنين، ٥ مارس ٢٠٠٧

لك وحدك

تمر الليالي بطيئة متكاسلة عن الرحيل و كانها تعاندني لتأتي بعدها ليالي اكثر تكاسلاً و عناداً، و انا دوماً انتظرك انتظر لحظة ان ارتمي في ذلك الحضن الواسع الذي يشعرني بالامان و ان نهاية الدنيا عند اطراف اصابعك. اذكر انني منذ نعومة اظفاري و انت فارسي المغوار مخلصي و ملهمي و رفيق المشوار. اذكر خوفك علي من الايام. اذكر دوموعك التي سالت من اجلي اذكر لحظات فرحي و المي طفولتي و صباي دوماً اشكر قدري الذي منحني اياك فلولاك لما كانت الحياة و ماكان للامل معني او للحب وجود
كم فرقت بيننا المسافات و لكنها لم تستطيع لحظة ان تفرق بين قلوبنا. كم اشتاق الي نظراتك و ابتساماتك و حتي نهراتك لي و توجيهاتك. لك يا اغلي من ذاتي نبض قلبي و كل لحظة في حياتي بها افتديك بل بها افتدي لحظة آلم او جرح او ندم او دمعه تجرأت علي الوصول الي عيونك
اخي الحبيب نور القلب و توأم الروح حقاً افتقدك.