الأحد، ٨ يوليو ٢٠٠٧

ايها المنتمي الي برج الجوزاء

أيها المنتمى الى برج الجوزاء
البارد كرياح الشتاء الحار جدا مثل خط الاستواء
المخادع كالسراب الصادق مثل آلام العذاب
يا سيد الوعود المؤجلة
تعدنى بمكالماتك الهاتفية فأنتظر رنينك... و لا يأت
تعدنى بمواعيدك الغرامية فأنتظر مجيئك... و لا تأت
يا سيد المفاجآت
تتركنى فريسة للأحزان ثم تعود فجأة لتحتوينى بين كفى الحنان
تختفى فى غموض فلا ادرى هل غيابك أبدى
هل ذهبت دون عودة دون وداع ...ام أنك فى حالة المحاق
يا قمرى المتقلب الوجوه
ثم تعود كالبدر فى السماء و يعود ودك من بعد الجفاء
يا من تفاجئنى كأمطار الصيف
تروى صحراء أيامى ثم تتركنى فى حيرةلا ادرى ان كنت حقيقة! ام كذبة فى خيالى
أيها المنتمى الى برج الجوزاء
يا من تغمرنى كالمد ثم تنسحب مثل الجزر
يا من تزورنى فى حلم الليل ثم تتسلل راحلا فى الفجر
أيها البعيد القريب الحبيب الغريب أيها التوأم المتناقض
ارهقنى حبك المزاجى و اتعبنى اسلوبك الهوائى
المنتمى الى برج الجوزاء
عجبتني اوي الخاطره دي و خصوصاً انها بتنطبق علي الناس اللي انا اعرفهم المنتمين الي برج الجوزاء و علشان كدا انا بهديها لكل منتمي الي برج الجوزاء